الهيئة المغربية تنظم حفل توقيع كتاب الاستراتيجية الصهيونية والتطبيع الجديد للأستاذ توفيق
نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة حفل توقيع كتاب الاستراتيجية الصهيونية والتطبيع الجديد للأستاذ هشام توفيق، وذلك بمشاركة كل من الكاتب والدكتور فتحي عبد القادر والدكتور محسن صالح والأستاذ سعيد مولاي التاج ونشط الحفل الأستاذ العربي النجار.
افتتحت الندوة بمداخلة للبروفسور الأستاذ محسن صالح مدير مركز الزيتونة، الذي قدم قراءة ماتعة شمولية للكتاب، لمعرفة حقيقة العدو ومساره المستقبلي لمواجهة الأمة وفلسطين، ومعالم احتراقه بفضل قوة المقاومة..
وقد أجاد الدكتور الفهم والنظر في فصول الكتاب وحدد أهدافه ونظرته الاستشرافية المستقبلية، وغايته في إبراز معالم الانتصار والقوة في الأمة والشعب الفلسطيني.
أما الأستاذ فتحي عبد القادر فقد تناول خطط العداء لاختراق القوى الحية في الأمة، من حركات إسلامية، ومؤسسات دولية، ودول مناصرة وشعوب ومنظمات غربية، وتحدث الأستاذ الفاضل عن تجارب في الأمة في النصرة ومقاومة التطبيع..
أما الأستاذ مولاي سعيد التاج عن الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، فقد اختار الحديث عن الكتاب من زاوية شمولية، عن دور الكتاب في الجمع بين ثلاثية القراءة للمعركة، قراءة من منظار الوحي ومنظار التاريخ ومنظار الواقع، قراءة تصحيحية كذلك لتصحيح البوصلة ومسار المواجهة واستشرف الكتاب وقائع قد حدثت بالفعل بسبب نظرة استشرافية مستقبلية..
وقد أجاد الأستاذ النظر للكتاب من زوايا مختلفة..
تم انتهت القراءات بمداخلة قدمها صاحب الكتاب كانت خلاصتها:
يعتبر الكتاب إضافة توثيقية وتاريخية وتفسيرية خصوصاً، لواقع التكالب على فلسطين، والمنطقة، والشعوب العالمية والإسلامية، وحتى الأجنبية المناصرة لفلس$طين والرافضة للصلف الصهيو$$ني.
كتاب يحاول تحقيق معرفة واستطلاع من فوق لحركة الروح الصهيونية وأحجامها، فالكتابة في الزاوية الفارغة، سعيا لجمع بين خيوط المعركة والأحداث، وفق رؤية شمولية لفقه الواقع، ومسار الداء الص@هيوني، ومصيره الخرب أمام الم@قاومة وقوة الشعوب والقوى الحية في الغرب.
الكتاب فاضح لخطط الاستكبارية وراصد لمكامن القوة في فلسطين والشعوب يفتتح الأستاذ البروفسور الدكتور محسن صالح مدير مركز الزيتونة الكتاب بمقدمة من مقطعها، ويقول:
“هذا الكتاب هو جهد مبارك للأخ الأستاذ هشام توفيق، جمع فيه بين الرؤية الإسلامية الناضجة وبين الوعي السياسي. وفي دراسته التي صاغها بأسلوب لغوي جميل واضح، ركّز الأستاذ هشام على طبيعة التآمر الص#هيوني الغربي الاستعماري على فلسطين، وكيف سعت هذه المنظومات الاستكبارية لتحطيم الأمة، وضرب نهضتها وتطلعاتها؛ وكيف عملت على الإجهاز على التيارات الإسلامية الفاعلة والعلماء، وكيف سعت إلى إنفاذ “ص#فقة القرن” وفرض برامج التطبيع على الأمة. غير أن الأستاذ هشام يثبت أن الخيرية ما زالت في هذه الأمة، وأن عناصر نهوضها ما زالت قائمة، وأن الرهان على “صفق&ة القرن” هو رهان فاشل.