في الذكراه الأولى للتطبيع مدن المغرب تخرج للمطالبة بإسقاطه
خرجت أزيد من أربعين مدينة مغربية ،مساء اليوم الأربعاء 22 دجنبر الجاري في وقفات وتظاهرات احتجاجية منددة بالتطبيع ،ومطالبة بإسقاطه ،و مجددة التأكيد على نصرة ودعم قضية فلسطين و الأقصى.
و انطلقت هذه الفعاليات في مختلف المدن والقرى ،في نفس الوقت ،وتحت ڜعار موحد ” معركتنا مستمرة حتى إسقاط اتفاقيتي التطبيع والتعاون العسكري الخيانيتين ”
وتندرج هذه الوقفات ضمن فعاليات اليوم الوطني التضامني الرابع الذي دعت له الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع بمناسبة الذكرى الأولى لتوقيع اتفاقيات التطبيع المشؤوم التي تصادف يوم 22 من دجنبر.
ورفعت خلال هذه الفعاليات التي شارك فيها آلاف المغاربة من مدن امتدت على طول وعرض خريطة المغرب، شعارات منددة بهذه الخطوة التطبيعية ،و مطالبة بالتراجع الفوري عنها،و مؤكدة على الموقف المبدئي للشعب المغربي للمغاربة في دعم ونصرة فلسطين.
ولم تسلم هذه الوقفات من التدخلات العنيفة للأجهزة الأمنية ،حيث تم اعتقال والاعتداء على العديد من المشاركين في مجموعة من المدن، وخاصة أكادير وزايو وابي الجعد وغيرها،إصابات بعضهم خطيرة.
وكانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع ،قد عممت كلمة بالمناسبة سجلت فيها بأن مثل هذا اليوم سيبقى يوما مشؤوما في تاريخ النظام المغربي ،حيث كشف فيه عن طبيعته المرتهنة والتابعة للإمبريالية والصهيونية، وخيانته للقضية الفلسطينية ونقل علاقاته السرية وشبه السرية التاريخية مع العدو الصهيوني إلى حيز العلن والمكشوف ، متدرعا بمبررات واهية.
ونددت فيها بتسارع خطوات التطبيع والتي شملت كافة المستويات: التربوية والأكاديمية والرياضية والسياحية والتجارية والأمنية، إلى أن وصلت ذروتها في اتفاق التعاون العسكري المبرم في 25 نونبر المنصرم. هذا الاتفاق الخطير أهدر السيادة الوطنية لبلادنا وأدخلها في حلف إمبريالي- صهيوني يهدد السلم والاستقرار بالمنطقة.
و نوهت بالنضالات المستميتة للقوى المناهضة للتطبيع ببلادنا، والتي أبدعت بكل الأشكال المتاحة: من وقفات احتجاجية ومراسلات لمؤسسات رسمية محلية ودولية وندوات ومهرجانات ولقاءات؛و أيام وطنية احتجاجية و تظاهرات،في التصدي ومناهضة التطبيع والتأكيد على دعم فلسطين.
دمتم لخدمة قضايا الأمة ورفع الله شانكم