كرمت اللجنة المنظمة للمؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج الذي عقد بمدينة اسطنبول التركية أيام 25 .26 فبراير2017 وحضره ما يقارب6000 فلسطيني قدموا من 50 دولة ، الأستاذ عبد الصمد فتحي رئيس الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، شكرا له على مجهوداته في دعم القضية الفلسطينية و مبادرات الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة .
وارتباطا بموضوع التكريم كتب الأستاذ فتحي على حائطه الفيسبوكي " في الخامس والعشرين من فبراير باسطنبول، تم بحمد الله وتوفيقه تكريمي من طرف المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج ، والذي كانت له هذه الالتفاتة الطيبة لتكريم عشر شخصيات متضامنة ومناصرة لفلسطين من غير الفلسطنيين. خطوة تاريخية حضرها ما يقرب من خمسة آلاف فلسطيني، يمثلون سبعة ملايين فلسطيني مهجر، هدفهم فرض دورهم في صناعة القرار الفلسطيني من أجل التحرير وحق العودة لفلسطين" .
مضيفا "هذا التكريم لا أعتبره تكريما لشخصي فقط، بل هو تكريم لما أمثله، وعليه فهو تكريم للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة وكافة أعضائها، ولجماعة العدل والإحسان وكل أبنائها، وللشعب المغربي وكل مكوناته العاملة لنصرة فلسطين والمسجد الأقصى. فهو تكريم لكل من ساهم في صناعة فعاليات النصرة والتضامن التي أوجبت هذا التكريم. ولإن كان هذا التكريم تشريفا للمكرمين فهو في نفس الوقت يلقي على كاهلنا مزيدا من المسؤولية إزاء قضيتنا المركزية والمصيرية، فلسطين. أعاننا الله جميعا على النهوض بها والوفاء لها، وجعلنا جميعا من المكرمين والمقبولين عنده ، آمين" .
وأكد المؤتمر في بيانه الختامي الذي أن "اتفاقية أسلو، وما تبعها من تنازلات، ألحقت ضررا كارثيا بحقوق الشعب الفلسطيني"، منبها إلى أنه "سيعمل على إخراج منظمة التحرير من الاتفاقية المشؤومة".
كما شدد المؤتمر على أن تطوير دور فلسطينيي الخارج، ومشاركتهم بالقرار السياسي، "يجب أن يستند لإعادة هيكلة منظمة التحرير؛ بإجراء انتخابات ديمقراطية وشفافة لانتخاب مجلس وطني جديد يفرز لجنة تنفيذية تكون قادرة على وضع برنامج وطني جامع بعد إعلان التخلص من اتفاقية أوسلو وتصفية تركتها الضارة بحقوق الشعب الفلسطيني".
وفي توصيف المؤتمر، الذي عقد تحت شعار "مشروعنا الوطني طريق عودتنا" أوضح أنه "إطار شعبي جامع لتفعيل دور فلسطينيي الخارج، في معادلة الصراع الصهيوني وفق استراتيجية فلسطينية واضحة"، مشددا على أن أبوابه مفتوحة لأبناء الشعب الفلسطيني.
