الهيئة المغربية تتوج الفائزين في مسابقة منشد القدس الدولية
قامت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة بتنظيم “حفل تتويج”على شرف الفنانين الفائزين والفنانات الفائزات في مسابقة منشد القدس الإنشادية الدولية في نسختها المغربية، التي أشرفت الهيئة على فعاليتها الإقصائية منذ انطلاقتها في شهر مارس الماضي وعرفت مشاركة واسعة من الشباب المغربي المتعطش لنصرة القضية الفلسطينية والقدس من خلال جهاد الكلمة والنغمة، كما عرفت مشاركة واسعة ومتفاعلة من الجمهور المغربي على صفحات الهيئة ووسائطها.
وفي كلمة الافتتاح، وبعد أن رحب بالحضور من أعضاء لجنة التحكيم وفنانين وفنانات وعائلاتهم والضيوف وأعضاء المكتب المركزي، وذكر بسياق المسابقة وما ارتبط بها من أمور تقنية وتنظيمية وإعلامية، اعتبر المتحدث باسم اللجنة التنظيمية “أن الجميع والحمد لله يعتبر فائزا في هذه المسابقة، فيكفي الانتساب إلى هذه القضية المباركة المحورية المركزية، قضية القدس وفلسطين لنحظى جميعا بالشرف العظيم والخير العميم خاصة في زمن قل النصير وعز الظهير”، كما أكد على هدف المسابقة بقوله: “الكل يعلم أن الكيان الصهيوني الغاصب وجوقته من المطبعين يراهنون على محو الذاكرة والنسيان لذا يحاولون ابعاد الشباب عن القضية الفلسطينية وفك كل ارتباط عقلي ووجداني وعاطفي بها لذا اختار إخوتكم في الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة ، التجاوب مع مبادرة فنية أطلقها الائتلاف العالمي لنصرة فلسطين والقدس وكانوا سباقين في المغرب إلى التفاعل معها والعمل على إنجاحها لإيمانهم بمصيرية القضية وبأهمية الفن في دعم فلسطين وأهلها، فكان الشعار التغني طريق إلى التبني”
وفي كلمة لجنة التحكيم أشاد كل من الفنان محمد بهلافي، و الفنان عبد العلي النقري بالمستوى الفني الممتاز للمتبارين وقدما توجيهات قيمة للجميع لتطوير الأداء.
وقبل الختام تناول الكلمة الأستاذ عبد الصمد فتحي رئيس الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة الذي تقدم بالشكر والامتنان إلى كل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة من قريب أو بعيد، من فنانين وفنانات وأسرهم، ومن لجنة التحكيم، ومن إعلاميين، ومن سائر الهيئات المساهمة في هذا النشاط المبارك سائلا المولى عز جل أن يجعل نصرة فلسطين بالفن الأصيل الجميل في ميزان الحسنات، وأن يكتبه للمشاركين جهادا من الجهاد ومساهمة في دعم المرابطين بأكناف بيت المقدس، كما أكد أن دعم الهيئة في شقه الفني لن ينتهي بهذه المحطة بل ستكون بداية لمشاريع فنية تربط الهيئة بكل الفنانين المشاركين والفنانات المشاركات إن شاء الله تعالى، مذكرا بالظرف الدقيق والعصيب الذي تعيشه القضية الفلسطينية في ظل تسونامي التطبيع الذي يعرفه العالم الإسلامي والعربي، وفي ظل التضييق الذي يتعرض له كل الممانعون والمقاومون لخيانات الأنظمة المطبعة.
وفي الختام قام رئيس الهيئة وأعضاء المكتب المركزي بتسليم الدروع التذكارية والشواهد التقديرية للفائزين الثلاثة الأوائل وبعض المشاركين المتميزين في المسابقة.
وجدير بالذكر أن مسابقة منشد القدس قد عرفت مشاركة أكثر من 60 متسابق ومتسابقة، لتختم بتتويج كل من الفنان عبد اللطيف فضل الله والفنان الحبيب السلاسي بلقب منشد القدس بالمغرب بالاضافة إلى فوز كل من الفنان ادريس الملياني والفنان عبد الله المحمدي و كل من المتسابقة بشرى الوافي وسلمى البداوي بالمراتب الستة الأولى.