هيئة النصرة تحمل السلطات المغربية مسؤولية تسليم حسن إدريس للصين

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
بيان
لا لتسليم حسن إدريس

بينما يعيش إخواننا في منطقة شرق آسيا عموما حملة من الاضطهاد والتضييق الممنهج، وفي مقدمتهم أقلية الإيغور المضطهدة في تركستان الشرقية المحتلة، والتي تتعرض لشتى أنواع الانتهاكات الحقوقية، ويمارس ضد شعبها جملة من ممارسات التعذيب النفسي والبدني.
في حين عبرت مؤخرا مجموعة من دول العالم على تنامي قلقها بشأن السياسة الصينية تجاه أقلية الإيغور المسلمة، مشددة على ضرورة احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان ومطالبة الصين بإغلاق معسكرات الاحتجاز في شينج يانغ، والتوقف عن هدم المساجد والمواقع الدينية وكل الممارسات الماسة بحقوق وكرامة وسلامة الإيغوريين. فوجئنا في الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة شأننا شأن كل أحرار وفضلاء الوطن، بقرار السلطات المغربية تسليم المواطن المنتمي للأقلية الإيغورية بعد اعتقاله قبل أشهر للصين الشعبية، رغم علمها بما قد يترتب عنه من تهديد لسلامة وحياة المواطن السيد حسن إدريس، نتيجة لذلك، فإننا في الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة نطالب بما يلي:
– العدول عن قرار تسليم المواطن الإيغوري حسن إدريس، مع تحمل السلطات المغربية لمسؤولية سلامته النفسية والجسدية.
– نربأ بالمغرب أن يوظف محنة المعتقل حسن ادريس في أي مقايضة مع الصين على حساب سلامته النفسية والجسدية.
– استنكار صمت دول العالم الإسلامي على الانتهاكات التي ترتكبها الصين في حق مسلمي الإيغور في تركستان الشرقية.
– السماح للمراقبين المستقلين والهيئات الحقوقية الدولية بزيارة إقليم شينج يانغ المحتل من طرف الصين من أجل الوقوف على حقيقة الانتهاكات الجسيمة الممارسة ضد الأقلية الإيغورية.
– التوقيف الفوري لكل أعمال التعذيب والمعاملة القاسية واللا إنسانية والمهينة في حق أبناء الشعب الإيغوري.
– نؤكد على عدالة قضية المسلمين المضطهدين في تركستان الشرقية ودعوتنا أبناء الأمة إلى دعمهم بكل الوسائل المتاحة والمشروعة.

الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة
الثلاثاء 21 دجنبر 2021