فتحي.. الارتباط التاريخي للمغاربة ببيت المقدس قديم وقد اتخد أبعادا عقائدية وعبادية و وجدانية
ندوة الذكرى التاسعة
قال الأستاذ عبد الصمد فتحي رئيس الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة بأن اليهود المغاربة الذين هاجروا إلى فلسطين لم يذهبوا سياحا بل غزاة محتلون ،وقتلة وجب محاسبتهم ومحاكمتهم لا استقبالهم وتكريمهم.
وأضاف فتحي في كلمة بندوة “المغاربة وبيت المقدس ” التي نظمتها جماعة العدل والإحسان بمدينة الجديدة مساء يومه الجمعة 17 دجنبر الجاري ،بأن اليهود الذين كانون يعيشون بأمن وأمان بالمغرب بعد أن طردهم الصليبيون من الأندلس وغيرها ارتكبوا ما وصفها بالخيانة العظمي بهجرتهم لفلسطين وتبني النظرية الصهيونية والمشاركة في الاحتلال ،وقتل وتشريد أصحاب الأرض.
و تطرق نائب رئيس الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع في ذات الندوة التي نظمتها الجماعة بمناسبة الذكرى التاسعة لرحيل مرشد الجماعة الأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله،إلى الارتباط التاريخي للمغاربة ببيت المقدس والذي اتخد أبعادا عقائدية،عبادية ووجدانية من خلال زيارات التقديس والتخليل التي تميز بها المغاربة حتى قبل الغزو الصليبي، وكذا من خلال دورهم الكبير في عملية التحرير.
وأشار فتحي إلى أن معالم ومظاهر الوجود المغاربي تمثلت في حارة المغاربة وبابا المغاربة، و أوقاف المغاربة، ونوه إلى أن هذه المعالم كانت في مقدمة من استهدفهم الإجرام الصهيوني بحقد وكراهية أقوى، حيث تم هدم حارة المغاربة، وتشريد أهلها وقتلهم ومصادرة اوقافهم، وطمس معالم وجودهم، ومصادرة مفتاح باب المغاربة الذي أصبح اليوم مرتبطا باقتحامات قطعان المستوطنين للاقصى.
وعرض رئيس الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة في ذات الندوة التي شارك فيها إلى جانب المرابطة المقدسية الحاجة عائشة المصلوحي ،والدكتور احمد ويحمان مظاهر التضامن المغربي مع القضية الفلسطينية والمثمثلة في الفعاليات الميدانية المكثفة ،و الإطارات المختلفة والمتعددة الداعمة للقضية ،وكذا المشاركة الوازنة للمغاربة في اعمار غزة ،قوافل فك الحصار عليها.