مقالات
فتحي معلقا على قرار منع المسيرة ..المسرحية قد انفضحت والرهان قد سقط
كتب الأستاذ عبد الصمد فتحي على حائطه الفيسبوكي معلقا على قرار السلطات المغربية منع مسيرة الأحد التضامنية مع فلسطين ” هل قرار منع مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني هو ردة أخرى بعد هبة المطبعين التضامنية والتي اعتبرها بعض حسني النية توبة ومراجعة صادقة لجريمة التطببع قبل أن يصدمهم قرار المنع، ليتكشف للجميع أنها كانت مناورة ونفاقا سياسيا للحاكمين ليمتصوا الغضب الشعبي ولينحنوا للعاصفة حتى تمر ثم يعودوا لخيارهم الاستراتيجي، بل ليبتزوا ويتاجروا بالحق الفلسطيني. فإذا باعوا فلسطين بالأمس بدعوى القضية الوطنية، ها هم اليوم يبيعون الأقصى والقدس وغزة، وهي تحت وابل من القصف التدميري، بمكالمة هاتفية لوزير الخارجية الأمريكي لنظيره المغربي في سياق بيع للوهم وبالتفاتة بعد إهمال. وبعد فشل الرهان أن تكون المسيرة
ومبرر المنع جاهز، فكورنا لم تغادرنا بعد، وهو مبرر واه أمام تظاهر العالم في مسيرات تضامية مع فلسطين ولم يمنعه وباء كورونا ولا وباء الصهيونية من التظاهر. كما هو واه أمام دعوة المنظمين للمشاركين باحترام الاجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد. فلن يبق مبرر للمنع إلا وباء الصهيونية.
هل سيستجيب المغاربة لنداء التهديد أم لنداء الأقصى؟
وهل سيركن من توهم توبة المطبعين لنداء التهديد أم سيبرهنون على صدق توبتهم من الركون للمطبعين.
كنا نريدها مسيرة مليونية سلمية دعما لأهلينا في غزة والقدس والأقصى وكل فلسطين وضد التطبيع والمطبعين، ولم نردها أن تكون مسيرة للمطبعين، وهذا رهانهم قد سقط ومسرحيتهم قد انفضحت، فلتكن كما أرادها الله أن تكون “.