مقالات

العلام..المسجد الأقصى المبارك في مواجهة المخططات الصهيونية (3)

 

بقلم المصطفى العلام…

لم تنقطع يوما جرائم الاحتلال الصهيوني في المسجد الأقصى المبارك، حيث تعددت مخططاته وتنوعت اعتداءاته بدعوى وجود الهيكل المزعوم في مكان المسجد الأقصى المبارك، وقد أثبتت الدراسات التاريخية و الكشوفات الأثرية بطلانها. لكن الاحتلال الصهيوني يتخذ من محاولة البحث عن الهيكل المزعوم وفتح المجال لحركات صهيونية متطرفة مبررا لكل جرائمه واعتداءاته التي يرتكبها في حق المسجد الأقصى المبارك، ويمكن أن نضع بين أيديكم سلسلة لأهم الأحداث الإجرامية التي عاشها الفلسطينيون في المسجد الأقصى منذ احتلاله إلى الآن:

1ـ جرائم الاحتلال الصهيوني في المسجد الأقصى المبارك

ويمكن رصد أخطر الجرائم الصهيونية التي استهدفت المسجد الأقصى مابين سنة 1967م و2017م كما يلي[1] :

– 21 أغسطس/آب 1969: إحراق المسجد الأقصى واعتقال سائح أسترالي على خلفية ذلك.

– 28 يناير/كانون الثاني 1976: المحكمة المركزية الإسرائيلية تقرر أن لليهود الحق في الصلاة داخل الأقصى.

– 28 أغسطس/آب 1981: الكشف عن نفق يمتد أسفل الحرم القدسي يبدأ من حائط البراق.

– 11 أبريل/نيسان 1982: جندي يدعى ‘هاري غولدمان’ أطلق النار بشكل عشوائي داخل الأقصى، مما أدى لاستشهاد فلسطينيين اثنين وجرح أكثر من ستين آخرين.

– 25 يوليو/تموز 1982: اعتقال ‘يوئيل ليرنر’ أحد ناشطي حركة ‘كاخ’ بعد تخطيطه لنسف مسجد الصخرة.

– 26 يناير/كانون الثاني 1984: يهوديان يدخلان الأقصى وبحوزتهما كميات كبيرة من المتفجرات والقنابل اليدوية بهدف نسف قبة الصخرة.

– 29 سبتمبر/أيلول 2000: قوات الاحتلال ترتكب مجزرة جديدة بحق المصلين في المسجد الأقصى المبارك راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.

– 20 فبراير/شباط 2009: مستوطن مسلح يحاول اقتحام المسجد الأقصى من أسطح المنازل المجاورة.ة

-20 ديسمبر/كانون الأول 2010: اعتقال مستوطن حاول اقتحام الأقصى ومعه متفجرات لوضعها في المسجد القِبلي.

– 9 ديسمبر/كانون الأول 2013: الكشف عن كنيس يهودي للنساء وحفريات جديدة أسفل باب السلسلة المؤدي إلى الأقصى.

c– 29 يونيو/حزيران 2017: الاحتلال الإسرائيلي يغلق المسجد الأقصى في وجه المصلين ويزج بعناصره إلى ساحات المسجد الأقصى ليوم واحد فقط لتوفير الحماية لعشرات المستوطنين الذي اقتحموا المسجد من باب المغاربة، وكان يقودهم قائد شرطة الاحتلال في القدس يورم ليفي مع كبار المتطرفين.

– 21 يوليو/تموز 2017: قوات الاحتلال تفرض تدابير أمنية تحسبا لاندلاع مواجهات بعد دعوات لـ”جمعة غضب” في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة رفضا للإجراءات الإسرائيلية الجديدة بالمسجد الأقصى، في حين قررت الحكومة الإسرائيلية إبقاء البوابات الإلكترونية على مداخل الأقصى التي رفض الفلسطينيون الدخول إلى المسجد الشريف عبرها.

ولم تتوقف اعتداءات الاحتلال الصهيوني بعد 2017م إلى حدود كتابة هذا المقال (رمضان 1444ه الموافق أبريل 2023م)، بل اتخذت أشكالا أخرى حين اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى من الداخل في رمضان 1444هـ ، واعتدت على المصلين وأخرجت المعتكفين في سابقة هي الأولى من نوعها تم تداول الصور والفيديوهات بشأنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مما حرك مشاعر المسلمين حول العالم اتجاه المسجد الأقصى المبارك.

2ـ اقتحامات المسجد الأقصى في عيد الفصح اليهودي:

لابد من الإشارة إلى أن اقتحام المسجد الأقصى من قبل المتطرفين اليهود تكون على مدار السنة كاملة وبوتيرة متصاعدة، لكننا نركز على الاقتحامات فيما يسونه عيد الفصح اليهودي،  مابين سنة 2016م و2022م  لأنها تبين لنا بوضوح الخطر المحدق بالمسجد الأقصى. كما أن الهدف الأساس من  هذه الاقتحامات فرض الوجود البشري اليهودي داخل المسجد الأقصى وما يرافقه من أداء الطقوس الدينية التوراتية، للوصول إلى التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، بل وتجاوزه فيما بعد والمضي نحو تأسيس »المعبد« معنويا بشكل عملي، عبر أداء كل الصلوات التي تتصل به.وفي مايلي تذكير بأخطر هذه الاقتحامات [2]:

ـ في عام 2016 اقتحم المسجد الأقصى 1058 ً مستوطنا بالتزامن مع »عيد الفصح«، ما بين 24 و28 . نيسان/أبريل 2016.

ـ في عام 2017 اقتحم المسجد الأقصى أكثر من 1200 مستوطن، ما بين 11 و17 نيسان/أبريل . 2017

ـ في عام 2018 بلغ عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى خلال أيام »الفصح«، بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية نحو 2409 مستوطن . ما بين 31/3/2018 و6/4/2018

ـ في عام 2019 اقتحم المسجد الأقصى 2230 مستوطنا، ما بين 19 و24/4/2019

 ـ في عام 2020 لم يشهد المسجد الأقصى اقتحامات بالتزامن مع »الفصح« العبري، على أثر إغلاق المسجد الأقصى لـ 69 ً يوما، ففي 22/3/2020  أعلن مجلس الأوقاف إغلاق الأقصى بشكل كامل، واستمر الإغلاق حتى تاريخ 19/5/2020 ،ففيه أعلن المجلس إعادة فتح أبواب الأقصى ، ودخول المصلين إلى المسجد . بعد عيد الفطر في 30/5/2020

ـ في عام 2021 اقتحم المسجد الأقصى 2229 مستوطنا ما بين 29/3/2021 و4/4/2021

ـ في عام 2022 اقتحم المسجد الأقصى نحو 3670 مستوطنا 5/4/2022 و21/4/2022

3ـ الحفريات تحت المسجد الأقصى:

بالإضافة إلى الاقتحامات، فإن الحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك لم تنقطع منذ زمن بعيد بحثا عن الهيكل المزعوم[3]. ورغم أن هذه الحفريات لم تسفر عن أي نتيجة تذكر، فإنها استمرت في مراحل مختلفة واتخذت أشكالا أكثر خطورة على المسجد الأقصى المبارك وبناياته. وقد مرت هذه الحفريات بعدة مراحل نذكر منها ما يلي[4]:

-المرحلة الأولى: بدأت في أواخر سنة 1967، وكانت على امتداد 70 متر من أسفل الحائط الجنوبي للحرم الإسلامي القدسي، خلف قسم من جنوب المسجد الأقصى وأبنية جامع النساء والمتحف الإسلامي والمئذنة الفخرية الملاصقة له، ووصل عمق هذه الحفريات إلى 14 مترا، وهي تشكل خطرا على الأبنية السالفة الذكر. و بتاريخ 11 يونيو 1967 أي بعد احتلال القدس بأربعة أيام، نسفت  القوات الإسرائيلية 135 منزلا بحي المغاربة الذي كان يسكنه 600 مغربيا، و أزالوا زاوية المغاربة التي أوقفها العالم عمر عبد الله المصمودي ،وأقاموا مكان الحي ساحة واسعة يمارسون فيها طقوسهم الدينية التلمودية.

-المرحلة الثانية: بدأت سنة  1969، وجرت على امتداد 80 مترا من سور الحرم القدسي. بدأت من حيث انتهت المرحلة الأولى، آخذة بالاتجاه شمالا وصولا إلى باب المغاربة أحد أبواب الحرم الشريف، هذه الحفريات تمر تحت مجموعة من الأبنية الإسلامية الدينية التابعة للزاوية الفخرية (مركز الإمام الشافعي)، والبالغ عددها 14 مبنى، تصدعت كلها وتسببت في إزالتها الجرافات الإسرائيلية بتاريخ 14 يونيو 1969 و إجلاء سكانها. و في هذه المرحلة كان إحراق المسجد الأقصى بتاريخ 21 غشت 1969.

المرحلة الثالثة: انطلقت سنة 1970، وتوقفت سنة 1974 ثم استؤنفت سنة 1975 ولم تنته حتى اليوم، وامتدت من مكان يقع أسفل عمارة المحكمة الشرعية القديمة مارة شمالا بأسفل خمسة أبواب من أبواب الحرم القدسي الشريف، وهي باب السلسلة، وباب المطهر، وباب القطانين، وباب الحديد وباب علاء الدين البصيري المسمى باب المجلس الإسلامي، ووصلت الحفريات إلى أعماق 14 مترا، وتسببت في تحويل الجزء الأول منها تحت المحكمة الشرعية إلى كنيس يهودي كما تسببت أيضا في تصديع عدد من الأبنية منها الجامع العثماني ورباط الكرد والمدرسة الجوهرية.

المرحلة الرابعة والخامسة: بدأت سنة 1973 واستمرت حتى سنة 1974، تعتبر هذه المرحلة من المراحل الخطيرة والمدمرة  لأن المحتل خطط لها على أن تصل إلى المسجد الأقصى، وعلى أن تشمل المنطقة التي تقع خلف الحائط الجنوبي من الحرم القدسي والممتد من أسفل القسم الجنوبي الشرقي للمسجد الأقصى وسور الحرف القدسي الشريف، وممتدة حوالي 80 مترا للشرق، وتخترق الحائط الجنوبي للحرم القدسي، ولم تتوقف هذه الحفريات عند هذه الحد بل امتدت إلى الأروقة السفلية للمسجد الأقصى المبارك و للحرم من أربعة مواقع.

المرحلة السادسة: بدئ بها سنة 1975، في مكان قرب منتصف الحائط الشرقي لسور المدينة ولسور الحرم الشريف، يقع بين باب السيدة مريم والزاوية الشمالية الشرقية من سور المدينة، وتهدد أعمال الحفر فيها بإزالة و طمس القبور الإسلامية التي تضمها أقدم مقبرة إسلامية في المدينة، وفيها رفاث الكثير من رجال العلوم والحكم الإسلامي، في مقدمتهم الصحابيان عبادة بن الصامت البدري وشداد بن أوس الأنصاري، ونتج عن هذه الحفريات مصادرة الأرض الملاصقة لإحدى هذه المقابر وإنشاء جانب من منتزه إسرائيل الوطني فيها.

المرحلة السابعة: تم خلالها إحداث مشروع تعميق ساحة البراق الشريف التي يسميها اليهود ساحة المبكى، وهي ملاصقة للحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك وللحرم الإسلامي الشريف، وهو مشروع وضع سنة 1975 وتمت الموافقة عليه، وسيعرض الأبنية الملاصقة والمجاورة لخطر التصدع والانهيار تم الهدم.

المرحلة الثامنة: تقع خلف جدران المسجد الأقصى وجنوبها وتعتبر استئناف للمرحلتين الرابعة والخامسة، بدئ بها سنة 1967 تحت شعار “كشف مقابر ملوك إسرائيل في مدينة داوود”.

المرحلة التاسعة: اخترقت الحفريات الحائط الغربي للحرم القدسي، وإعادة فتح نفق اكتشفه كولونيل انجليزي سنة 1880، ويقع ما بين باب السلسلة وباب القطانين، أسفل جانب من الحرم اسمه المطهرة، وتوغلت أسفل ساحة الحرم من الداخل على امتداد 25 مترا شرقا و بعرض 6 أمتر، ووصلت أسفل سبيل قايتباي وهو سبيل تاريخي مشهور. وأدت هذه الحفريات إلى تصدع في الأروقة الغربية الواقعة ما بين بابي السلسلة والقطانين، وقد تؤدي لاحقا إلى تصديع المسجد الأقصى والصخرة المشرفة تم هدمهما، وهذا ما تسعى إليه سلطات الاحتلال يؤكد أكثر من مصدر فلسطيني.

4ـ بطلان ادعاءات الصهاينة حول الهيكل المزعوم

وسواء تعلق الأمر باقتحامات المسجد الأقصى أو الحفريات تحته وفي محيطه، فإن البحث جار منذ زمن بعيد عن ما يسمى بالهيكل ،الذي أثبتت الكشوفات الأثرية عدم وجود أي أثر له لأنه أساسا بني من الحجارة وخشب الأرز، وتعرض حسب نصوص التوراة نفسها لعدة عمليات تدمير لم يعد له أثر بعدها. ففي سفر الملوك الأول الإصحاح5 : 13(وَسَخَّرَ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ مِنْ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ، وَكَانَتِ السُّخَرُ ثَلاَثِينَ أَلْفَ رَجُل.) بمعنى أن الهيكل المزعوم بناه ثلاثون ألف رجل من العبيد. وفي سفر الملوك الأول أيضا، الإصحاح6: 7-9(وَالْبَيْتُ فِي بِنَائِهِ بُنِيَ بِحِجَارَةٍ صَحِيحَةٍ مُقْتَلَعَةٍ، وَلَمْ يُسْمَعْ فِي الْبَيْتِ عِنْدَ بِنَائِهِ مِنْحَتٌ وَلاَ مِعْوَلٌ وَلاَ أَدَاةٌ مِنْ حَدِيدٍ… فَبَنَى الْبَيْتَ وَأَكْمَلَهُ، وَسَقَفَ الْبَيْتَ بِأَلْوَاحٍ وَجَوَائِزَ مِنَ الأَرْزِ). وفي هذا النص التوراتي إشارة إلى أن الهيكل المزعوم بني بالحجارة، والسقف بني بألواح من الأرز . ولذلك فإن ‘حسن الباش’ يطرح مجموعة من الأسئلة المشروعة حول هذه النصوص التوراتية ، يقول (ما الذي يعنيه هذا النص؟ ماذا يفيدنا إذا وضعناه في سياق علم الآثار والجيولوجيا؟ ومن أين جلب سيدنا سليمان الثلاثين ألفا من العبيد ليبنوا الهيكل؟)

وإذا كان هذا  الهيكل المفترض قد بني فعلا، فما علاقة المقدس به؟ ، لأن سيدنا سليمان عليه السلام ـ وحسب النص التوراتي نفسه ـ استخدمه لأغراض أخرى خاصة بنسائه اللواتي كن في حدود الألف، وهي بعيدة كل البعد عن عقيدة التوحيد التي جاء بها الأنبياء والرسل عليهم السلام، ففي سفر الملوك الإصحاح 11: 4-5-6-7-8 ( وَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةٍ مِنَ النِّسَاءِ السَّيِّدَاتِ، وَثَلاَثُ مِئَةٍ مِنَ السَّرَارِيِّ، فَأَمَالَتْ نِسَاؤُهُ قَلْبَهُ. وَكَانَ فِي زَمَانِ شَيْخُوخَةِ سُلَيْمَانَ أَنَّ نِسَاءَهُ أَمَلْنَ قَلْبَهُ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى، وَلَمْ يَكُنْ قَلْبُهُ كَامِلًا مَعَ الرَّبِّ إِلهِهِ كَقَلْبِ دَاوُدَ أَبِيهِ. فَذَهَبَ سُلَيْمَانُ وَرَاءَ عَشْتُورَثَ إِلهَةِ الصِّيدُونِيِّينَ، وَمَلْكُومَ رِجْسِ الْعَمُّونِيِّينَ. وَعَمِلَ سُلَيْمَانُ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلَمْ يَتْبَعِ الرَّبَّ تَمَامًا كَدَاوُدَ أَبِيهِ. حِينَئِذٍ بَنَى سُلَيْمَانُ مُرْتَفَعَةً لِكَمُوشَ رِجْسِ الْمُوآبِيِّينَ عَلَى الْجَبَلِ الَّذِي تُجَاهَ أُورُشَلِيمَ، وَلِمُولَكَ رِجْسِ بَنِي عَمُّونَ. وَهكَذَا فَعَلَ لِجَمِيعِ نِسَائِهِ الْغَرِيبَاتِ اللَّوَاتِي كُنَّ يُوقِدْنَ وَيَذْبَحْنَ لآلِهَتِهِنَّ.)

إن كل هذه المخططات الصهيونية المستمرة في البحث عن هيكل غير موجود هي محاولة يائسة لاستهداف المسجد الأقصى المبارك.

ورغم كل هذه المخططات التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك فإن الحق سبحانه قيض له مجموعة من الفلسطينيين الذين يفدونه بأرواحهم وبدمائهم لدحر الاحتلال الصهيوني وفضح مخططاته.

وأسفنا كبير على من طبع مع الصهاينة ووضع يده في أيديهم وهو يرى مايحدث في المسجد الأقصى المبارك.  فالتاريخ لايرحم هؤلاء المطبعين الذين سيذكرون بالإسم، والحق سبحانه وتعالى غير غافل عن أفعالهم، وسيسألهم يوم القيامة عن تفريطهم في المسجد الأقصى وعن تطبيعهم مع العدو الصهيوني، يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة إبراهيم الآية 42 (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ) ، اللهم احفظ المسجد الأقصى وأرض فلسطين من الصهاينة الغاصبين. آمين.


الهوامش:

[1] حسب وثيقة وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)

[2] عيد »الفصح اليهودي« وتصاعد الاعتداء على الأقصى ـ  ورقة معطيات ـ علي إبراهيم، قسم الأبحاث والملعلومات مؤسسة القدس الدولية نيسان/أبريل 2023

[3] ـ وتدّعي المصادر اليهودية بأن »المذبح«  في عيد الفصح اليهودي يقع في صحن مصلى قبة الصخرة داخل المسجد الأقصى  المبارك، في الفضاء المفتوح بين قبة السلسلة والدرجات المؤدية إلى صحن المصلى  .وإلى جانب هذا الموقع ترى»السنهدرين« الجديد أن موقع المذبح عند قبة السلسلة.

[4] موقع أنفاس بريس على الإنترنيت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Essai iptv gratuit Test IPTV 48h Premium Abonnement IPTV Premium Smart IPTV iptv gratuit Test iptv 7 jours Abonnement iptv iptv premium Essai iptv gratuit Test IPTV 48h Premium Abonnement IPTV Premium Smart IPTV iptv gratuit Test iptv 7 jours Abonnement iptv iptv premium Essai iptv gratuit Test IPTV 48h Premium Abonnement IPTV Premium Smart IPTV iptv gratuit Test iptv 7 jours Abonnement iptv iptv premium Essai iptv gratuit Test IPTV 48h Premium Abonnement IPTV Premium Smart IPTV iptv gratuit Test iptv 7 jours Abonnement iptv iptv premium Essai iptv gratuit Test IPTV 48h Premium Abonnement IPTV Premium Smart IPTV iptv gratuit Test iptv 7 jours Abonnement iptv iptv premium