فتحي..نضالاتنا الاجتماعية تحتاج لروح وحدوية
في جديد متابعاته للقضايا المحلية كتب الأستاذ عبد الصمد فتحي عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والاحسان- ورئيس الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة على حائطه الفيسبوكي :
” إن قضايانا الوطنية الاجتماعية من غلاء الأسعار وانتشار الفساد والحكرة والقهرة لازال التعاطي معها تغيب عنه الروح الوطنية الجامعة وتسود فيه الأنانية وروح الإقصاء والحسابات الضيقة. والسؤال الجوهري لصالح من يتم تغييب شريحة مهمة من المجتمع في قضايا مجتمعية مشتركة، والتحفظ على مشاركتها. وكيفما كانت دوافع التغييب والتحفظ، سواء كانت بخلفية سياسية أو إيديولوجية أو عقدة نفسية أو أجندة مخزنية، فإن الرابح الأكبر من تغييبها هو المخزن الذي يعمل بمقولة فرق تسد، وبالطبع الخاسر الأكبر من ذلك هو الشعب والوطن. نربأ بكل حر وفاضل في هذا البلد أن يسقط في مستنقع الأجندة المخزنية، وننتظر أن تتغلب الأصوات الوحدوية وتتعالى الأنفس على الحسابات السياسوية وتتبدد الغيوم المصطنعة لتصفو الأجواء للفعل الوحدوي الذي يخدم مصلحة الوطن، فقد بلغ السيل الزبى، أمام استفحال الفساد وتغول الاستبداد.
وتحية لكل مبادرة تنسيقية جامعة محلية أو وطنية دفاعا عن الشعب ضد الافتراس المخزني ” .