أنقذوا حياة الصحفي الفلسطيني محمد القيق
أكدت زوجة الأسير الصحفي محمد القيق، الذي دخل شهره الرابع في الإضراب المفتوح عن الطعام، الصحفية فيحاء شلش، أن الواقع الذي يعيشه "محمد" مجهول، والعائلة لم تعد تتحدث في الموضوع الصحي لابنها، لأنه وصل إلى مراحله الأخيرة.
وأوضحت شلش، أن انسحاب المحامين من ملف "محمد" تم بموافقة العائلة، بسب تعنت الاحتلال في التجاوب مع قضيته وتحقيق مطالبه، نافية أن تكون في سياق التقصير من أي طرف.
من جهته، أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، أنه سيكون يوم الأربعاء والخميسٍ، مقاطعة للمحاكم الصهيونية للضغط على الاحتلال لحل قضية الأسير محمد القيق.
وقال: "تحولت قضية محمد من قضية قانونية إلى قضية وطنية سياسية إنسانية بحتة، وليس هناك على طاولة القضاء الإسرائيلي ما يمكن أن يبحث عنه في سلسلة العملية القضائية الإجرائية".
وأوضح رئيس نادي الأسير أن بقاء محمد بلا محامي لا يضره طالما أنه يسمح لأي شخص بزيارته إذا وصل المستشفى الموجود فيه، مؤكداً أنّ هذه الخطوة جاءت من أجل تشكيل ضغط على الاحتلال لحل قضية الأسير محمد القيق.
ونوه فارس، إلى أنهم الآن في انتظار الرد "الإسرائيلي" على المقترحات المقدمة، والتي من أهم أحد بنودها الإفراج عن محمد إلى مستشفى المقاصد.
وكانت عائلة الأسير القيق قد أكّدت أن ابنها بات منذ مساء الأحد الماضي، بلا محام يمثله، بعد انسحاب نادي الأسير من القضية، جراء تعنت الاحتلال الصهيوني.