تمهيداً للانطلاق.. وصول كافة المشاركين بأسطول الحرية 3
بسم الله الرحمن الرحيم
تمهيداً للانطلاق.. وصول كافة المشاركين بأسطول الحرية 3
أكد مسؤول حملة السفينة الكندية عضو قيادة تحالف أسطول الحرية، إيهاب لطيف، أن كل المشاركين في أسطول الحرية من السياسيين والبرلمانيين والحقوقيين الغربيين والعرب قد وصل أماكن السفن التي سيمتطونها باتجاه قطاع غزة، وأكد أن موعد انطلاق الأسطول أصبح قاب قوسين أو أدنى.
وفي تصريحات نقلتها وكالة "قدس برس"، أبلغ لطيف، أن قيادة تحالف أسطول الحرية أتمت عمليا كافة استعداداتها للانطلاق في مهمتها لكسر الحصار والوصول إلى شواطئ غزة.
وقال: "لقد أنهينا كافة الإجراءات التنظيمية لانطلاق أسطول الحرية، وقد وصل كافة المشاركين من السياسيين والبرلمانيين والحقوقيين الغربيين والعرب، المشاركين في الأسطول، ولم يعد يفصلنا عن موعد الانطلاق إلا وقت وجيز نتحفظ عن الإعلان عنه الآن وعن أماكن الانطلاق المتوقعة، ضمن إجراءاتنا الاحتياطية لا غير، لكن كل الأمور على ما يرام وتسير كما هو مخطط لها، ولا توجد أي خشية على الأسطول على الإطلاق".
ورفض لطيف الإفصاح عن الترتيبات التي تم اتخاذها لتأمين سفن الأسطول، وقال: "الأسطول مكون من عدة سفن، أكثر من ثلاثٍ وهو يعتزم الانطلاق من موانئ مختلفة، ولدينا أكثر من 30 شخصية سياسية وبرلمانية غربية وعربية ستكون على متن هذا الأسطول، ومهمتنا واضحة ومعلنة للجميع؛ نريد وقف الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، على حد تعبيره.
بدوره، أكد رئيس حملة الوفاء الأوروبية أمين أبو راشد، أن عدد المشاركين بلغ 100 مشارك سيسافرون إلى غزة على متن 5 سفن ستنطلق من موانئ دولية مختلفة خلال ساعات.
وأضاف: "هناك إصرار لدى الجميع للوصول إلى قطاع غزة مهما كلف ذلك من ثمن، والتهديدات "الإسرائيلية" ليس لها أي تأثير على المتضامنين، بالعكس ردُّ الفعل عكسيّ، أي بالتصميم على إكمال المهمة دون أي حساب لأيّ عواقب"، على حد تعبيره.
من جهته أكد نائب رئيس الحملة الأوروبية لكسر الحصار عن قطاع غزة زياد العالول، أن معنويات المشاركين في أسطول الحرية مرتفعة، وأن الجميع مقتنع بأهمية الرسالة التي يحملها الأسطول من أجل وضع حد لمظلمةٍ بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف: "لقد بدأت تنشأ بين المشاركين في الأسطول علاقات حميمة زادتها أجواء رمضان حميميّة. صحيح أن المشاركين الغربيين غير صائمين، لكن نبل الرسالة التي أتوا من أجلها قرّب بين المشاركين، وأوجد مناخا إنسانيا نادر الحصول. واللافت للانتباه حقيقة أن المشاركين الغربيين في الأسطول وهم الأغلبية بالمناسبة، أكثر حماسة لهذه المهمة وإصرارًا على وصول الأسطول إلى هدفه النهائي، وهو ميناء غزة وأن يوصل مساعداته للقطاع أولا، وأن يؤكد للعالم ثانيا بأنه لم يعد من الممكن الصمت على هذه المظلمة"، على حد تعبيره.
عن المركز الفلسطيني للاعلام