وقفة حاشدة بالرباط تنديدا بنقل سفارة أمريكا إلى القدس
انطلقت قبل قليل الوقفة الاحتجاجية التي ينظمها الائتلاف المغربي من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع، احياءً للذكرى السبعينية لنكبة شعبنا الفلسطيني، وتنديداً بالجرائم الصهيونية بحقّ أبنائه،وعمليات اغتيال الشباب العزّل على حدود غزة في إطار فعاليات مسيرة العودة الكبرى، ورفضاً لنقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس المحتلة والذي يعتبر تحدياً سافرا للقرارات الأممية وانتهاكا صارخا لحقوق الشعب الفلسطيني بأرضه ومقدساته.
وقد شارك في هذه الوقفة التنديدية مغاربة من مختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من الفعاليات المدنية و الحقوقية والسياسية.
ورفع المشاركون شعارات منددة بالخطوة المستفزة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدين أن القدس ستظل عاصمة فلسطين الأبدية وأن هذا الفعل هو عبث في التاريخ والجغرافيا ولن يغير من حقائقهما شيئاً.
كما اعتبر المشاركون هذا القرار دليلا على استمرار الدعم الأمريكي لجرائم الاحتلال الصهيوني والاستهتار بكل القيم و القوانين مؤكدين أهمية دعم نضال الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل للأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأرسل المشاركون تحية العزّ والإكبار للجموع الغفيرة المشاركة في مسيرة العودة الكبرى اليوم على تخوم غزّة والتي تسطر كعادتها ملامح بطولية بدماء شهدائها الزكية، مؤكدين دعمهم المستمر لنضالاتهم وتضحياتهم الجليلة التي تعتبر وصمة عار في جبين كل متخاذل خان او باع القضية.
هذا وندد أبو الشتاء مساعيف عبر تصريح له بالجرائم الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، كما استنكر نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة، و وجه رسالة للمنتظم الدولي بأن يكف عن طمس القضية الفلسطينية بصمته، وللحكام العرب بان يستفيقوا من نومهم وان يكفوا عن الالتفاف حول المجرم الغاصب و أعوانه.
كما اعتبر الاستاذ منير الجوري هذه الوقفة ردّاً على رصاص الاحتلال الموجّه لصدور الفلسطينيين في غزة اليوم في اطار فعاليات مسيرة العودة الكبرى، كما ندد بالقرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة، وأكد أن القدس ستظل العاصمة الابدية لفلسطين و القضية التي لا يمكن أن تنسى بالتقادم، بل ستظل صامدة ومستمرة وحيّة مستمدةً شرعيتها من تضامن الشعوب التي ستظل واقفة في وجه كل المخططات الصهيونية.