في إطار فعاليات ملتقى القدس الثالث، الذي ينظم بشراكة بين الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، والاتحاد الوطني لطلبة المغرب، أيام 25 و26 مارس 2016 ، نظم يوم السبت 26 مارس بكلية العلوم بن امسيك، مهرجان فني خطابي، عرف حضورا جماهيريا مكثفا من طرف عموم الطلبة والطالبات، ونخبة من الفنانة والهيئات الداعمة لفلسطين، كما تشرف الملتقى بحضور الاستاذ فتحي عبد القادر مدير مؤسسة الرواد العالمية، الذي شكر في مستهل كلمته الخطابية للهيئة الهيئات المنظمة، و عن امتنانه الشديد لمنظمي الملتقى " أحس بالحرج وأنا أقف بينكم وأمام هاته الفعاليات الكبرى التي تحتفي بالقدس"ليسترسل في الحديث عن حارة المغاربة التي ودور المغاربة في نصرة الأقصى وفلسطين، كما استنكر بقوة عمليات الهدم التي يشنها الكيان الصهيوني للمعالم المقدسية والتي تعتبر حارة المغاربة جزءا منها
.
ليضيف "ما قام به العدو الصهيوني في حق المغاربة وفي حق حارتهم التي دمرها بالكامل، جريمة نكراء لن ينساها لهم التاريخ داعيا المغاربة إلى التشبه بأجدادهم وأسلافهم " إن لم تكونوا مثل أجدادكم فتشبهوا بهم فالتشبه بالكرام فلاح" .
أما الأستاذ مراد الشمارخ، الذي تناول الكلمة باسم الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، فقد ذكر بتطورات القضية الفلسطينية، وواجب المغاربة تجاه المقدسات هناك، وتجاه حارة المغاربة وباب المغاربة، مؤكدا على أن فلسطين لن تنسى، وأن الهيئة ستبقى رافعة لواء الدفاع عن المستضعفين وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني المناضل .
وعن الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، عبر الكاتب العام لأوطم الأستاذ عبد الكبير سحنون، عن شكره لكل من حضر وساهم في ملتقى القدس الثالث، داعيا الطلبة إلى المزيد من الوعي واليقظة تجاه القضية الفلسطينية، قضية الأمة المركزية .
أما الأستاذ أبو صحفة عبد الهادي، عن الائتلاف المغربي للتضامن، فقد أثنى عن المنظمين، داعيا الحضور الكريم والمغاربة عموما إلى الالتفاف نحو القضية، والدفاع عن المقدسات التي تنتهك من طرف الصهاينة .
بعد الكلمات كان الحضور مع نخبة من الفنانين المتألقين، الذين أبدعوا في وصلات حماسية تضامنية مع الشعب الفلسطيني، حيث كان الحضور مع فرقة الحسنى التي شنفت الحضور بأناشيد فلسطينية، والفنان عبد اللطيف فضل الله، والفنان علي المديدي، والفنانة أمل معبدي، ليختم بوصلة إنشادية للفنان المتألق رشيد غلام الذي ألهب حماس الطلاب كعادته .
