احتضنت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة صباح يوم الخميس 4 أبريل 2019 اجتماعا مغاربيا لتوحيد الرؤى والتوجهات حول المعاهد المقدسية المغاربية بالموازاة مع تنظيم الهيئة بالتنسيق مع الاتحاد الوطني لطلبة المغرب للملتقى الشبابي المغاربي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة.
الاجتماع الذي حضره كل من رئيس الهيئة الأستاذ عبد الصمد فتحي ورئيس مؤسسة الرواد العالمية الدكتور فتحي عبد القادر و الأستاذ عبد الحميد بن سالم رئيس الائتلاف المغاربي ، و منتدبين من الجزائر والمغرب وموريتانيا وتونس ناقش سبل تطوير تجربة المعاهد المقدسية في الدول المغاربية .
افتتح الاجتماع بكلمة ترحيبية للأستاذ عبد الصمد فتحي الذي رحب بالمشاركين في الاجتماع وذكر بالسياق الذي ينعقد فيه الاجتماع، ليفسح المجال للدكتور فتحي عبد القادر الذي ذكر بأولويات المرحلة فيما يخص المعارف المقدسية معرجا على التجارب التي سبقت في بعض الدول المغاربية؛ ليتناول بعده الحديث الأستاذ حمود كبور رئيس المعهد الجزائري للدراسات المقدسية الذي عرض امام الحاضرين تجربة المعهد الجزائري خلال السنوات الأخيرة والتي أسفرت عن تخرج ما يفوق من 200 طالب مقدسي ، بعده تطرق الأستاذ عبد الصمد فتحي للتجربة المغربية في التعاطي مع المعارف المقدسية، ليترك المجال للنقاش والتداول.
وقد خرج المشاركون في الاجتماع بعدد من التوصيات التي تروم الدفع بتجارب معاهد المعارف المقدسية في الدول المغاربية، ومنها تنظيم الملتقى السنوي المغاربي الخاص بمعاهد المعارف المقدسية.
