الجبهة المغربية لدعم فلسطين تحتج أمام البرلمان دعما للمسجد الأقصى
ندد المئات من المغاربة، مساء اليوم الجمعة 15 أبريل 2022 أمام البرلمان، بالهجوم الغادر لقوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين على المصلين الفلسطينيين هذا اليوم بالمسجد الأقصى.
وكانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع قد دعت ظهر اليوم إلى وقفة احتجاجية أمام البرلمان رفضا لما “يرتكبه جيش العدو الصهيوني وعصاباته من تدنيس للأماكن المقدسة ومن جرائم ضد المصلين في باحات المسجد الأقصى”. حيث اقتحمت قوات الاحتلال فجرا المسجد الأقصى المبارك وباحاته بشكل متكرّر، وعنفت المرابطين داخله فخلفت أزيد من 150 إصابة وأزيد من 400 معتقل.
وصدحت حناجر المحتجين أمام البرلمان من أجل الأقصى واستنكارا للهجمات الغاشمة للمحتل، مؤكدين أن وقاحة الاحتلال تدعمها سياسة التطبيع التي ارتمى في أحضانها عدد من حكام العرب الذين وصفوهم ب “الخونة”، فرفعوا شعارات من قبيل “من الرباط إلى جنين.. حكام العرب خاينين”، و“لا تطبيع مع المحتل.. المقاومة هي الحل”، و“زغردي أم الشهيد، واهتفي أحلى نشيد…”.
واعتبر الأستاذ الطيب مضماض نائب المنسق الوطني للجبهة في الكلمة التي ألقاها في الوقفة، أن القضية الفلسطينية قضية عادلة لأنها قضية تحرير وتحرر، وأنها تسير نحو الانتصار لا محالة لأنها عادلة وفي قلوب كل أحرار العالم. مشددا على أن كل الخيانات ستسقط وأولها التطبيع مع الكيان الغاصب.
وقال إن هذه الوقفة من أجل تحميل الأمم المتحدة والمنتظم الدولي مسؤولية ما يقع من جرائم في القدس والمسجد الأقصى وفي كل الأراضي الفلسطينية، وأردف قائلا “نحن هنا لندين سياسة الكيل بمكيالين في قضايا الشعوب”.
ودعا مضماض شعوب العالم للانتفاض في وجه النظام العالمي، لكي يسود التضامن وتسود الحرية ويجلى الاستعمار عن كل الشعوب، ويجلى الاستعمار الصهيوني عن فلسطين.
ومما تميزت به الوقفة الاحتجاجية، حرق العلم الصهيوني وسط تكبيرات متطلعة إلى تحرير المسجد الأقصى وتخليصه من الأسر والاحتلال، ومستشرفة زوال هذا الكيان الغاصب.