بيانات
بلاغ السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع
عقدت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع اجتماعها الدوري العادي عشية يوم السبت 3 يوليوز 2021، تداولت خلاله في مستجدات الساحة الفلسطينية وما تعرفه بلادنا من تسارع في فرض التطبيع على كافة الأصعدة والمستويات من طرف النظام المخزني وحكومته، ضدا على مواقف الشعب المغربي وقواه الحية.
وتوقف الاجتماع عند الدينامية التنظيمية للجبهة، حيث بلغ عدد الفروع المؤسسة 20 فرعا بأهم المدن، وتأسست لجن تحضيرية في عدة مدن أخرى.
كما انكب الاجتماع على تدارس سبل مواجهة هذا التطبيع وتسطير البرامج الكفيلة بصد التدفق الصهيوني المرتقب على بلادنا.
وبعد استيفاء جدول أعمال الاجتماع، قررت السكرتارية الوطنية للجبهة تبليغ الرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
1. إن الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، تقدم تعازيها لعائلة ورفاق الشهيد نزار بنات، وتدين بأشد عبارات الشجب العملية التي استهدفته وتستهدف العديد من المناضلين الفلسطينيين. وتدين الجرائم المستمرة للكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني واعتدءاته المتواصلة على بيوت وسكان حي البستان…
2. إننا في الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، ونحن نحيي الشعب الفلسطيني وكل فصائل المقاومة، نقدر أيما تقدير وحدة صفها ووحدة قيادة عملياتها، نود التأكيد على ما تمثله هذه الوحدة من قوة ضاربة في مواجهة الاحتلال وتثبيت الكفاح الفلسطيني على سكة التحرير ودحر العدو المستعمر، وإفشال خطط الأعداء والخونة المطبعين…
3. إن أرض المغرب المحررة بنضالات وتضحيات أبنائها وبناتها، والمطهرة بدماء شهدائها، ترفض أن يدنسها مجرمو الحرب الصهاينة الملطخة أيديهم بدماء بنات وأبناء الشعب الفلسطيني وشهداء شعبنا الذين سقطوا في معارك الكرامة ضد الاستعمار الصهيوني إلى جانب إخواننا الفلسطينيين…
4. إن كل المستوطنين هم صهاينة ومجرمو حرب ساهموا طوعا في حمل السلاح وقتل الأبرياء الفلسطينيين(عدا العدد القليل الذين يرفضون التجنيد)، وهم بذلك قتلة وجب على الدولة المغربية الأمر باعتقالهم فور وصولهم لبلادنا وتقديمهم للعدالة…ولا يمكن أبدا اعتبارهم سياحا راغبين في التعرف على ما يتمتع به الشعب المغربي من كرم وحسن استقبال. فهم أعداء للشعب المغربي، وعقيدتهم السياسية مبنية على العنصرية والإرهاب والعداء للسلم والسلام ولشعوب المنطقة… ولذلك نهيب بكل المواطنين والمواطنات المغاربة، من تجار وأصحاب بازارات وصناع ومستخدمي الفنادق والمقاهي والمطاعم، والمطارات وكافة وسائل النقل الأخرى وغيرها… أن يعبروا بالصيغ الممكنة عن رفضهم لأن يزور المغرب قتلة الأطفال والنساء والشيوخ وهادمو المنازل ومنتهكو حرمات المساجد وعلى رأسها المسجد الأقصى، ومغتصبو أرض فلسطين منذ 73 سنة بعد تشريد وقتل شعبها واضطهاده باستمرار.
5. إن تحقيق التنمية والتقدم ببلادنا يمر حتما عبر حماية أرضنا ووطننا وشعبنا من الخطط الإمبريالية والصهيونية المدمرة، والإنصات لنبض الشارع المغربي الرافض للهيمنة الإمبريالية على خيراتنا وخياراتنا. ولن يتأتى التقدم والتنمية المنشودان إلا في إطار الدولة الديمقراطية الضامنة للحقوق والحريات، والساهرة على احترام حق الشعب المغربي في تقرير مصيره السياسي والاقتصادي والثقافي، والمصطفة إلى جانب نضالات الشعوب التواقة للحرية والتحرر…
6. إن قرار مشاركة الجيش المغربي في مناورات عسكرية إلى جانب الجيوش الإمبريالية أو مع الجيش الصهيوني هو قرار ندينه ونرفضه، لما يمثله من غدر للشعب الفلسطيني من جهة، ومن رهن لبلادنا للحروب والجرائم الصهيو أمريكية عبر العالم من جهة أخرى…
السكرتارية الوطنية للجبهة
3 يوليوز 2021