وقفات احتجاجية رافضة للتطبيع بعدد من مدن المغرب
واصلت شرائح مغربية متنوعة، وفي مدن مغربية متعددة، تعبيرها الصريح عن رفضها القاطع لقرار الدولة المغربية الساقط القاضي بالتطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني، وما أعقبه من استقبال مهين لوفد إسرائيلي بأرض المغرب.
وهكذا، وبعد وقفات جرسيف وتازة وطنجة يوم الأربعاء وليساسفة يوم الخميس، وبعد الأشكال الاحتجاجية التي تم تنظيمها اليوم الجمعة في كل من سيدي عثمان بالبيضاء وفي عدد من الجامعات المغربية، نظمت أربع وقفات أخرى في كل من مدينتي الدار البيضاء والقصر الكبير.
فقد نظمت ساكنة منطقة درب الكبير بمدينة الدار البيضاء، بعد صلاة العشاء يومه الجمعة 25 دجنبر 2020، بمسجد حي لعفو وقفة احتجاجية تنديدية بتطبيع السلطات المغربية مع الكيان الصهيوني، ضدا على إرادة الشعب المغربي، وخذلانا للفلسطينيين وحقهم الأصيل في أرضهم، ورفضا للمخالفة الفاضحة لحق الأمة الإسلامية في أرض الإسراء والمعراج.
بدورهم، خرج سكان حي سيدي مومن والبرنوصي بالدار البيضاء أمام مسجد أناسي، بعد صلاة العشاء يومه الجمعة، في وقفة مسجدية حاشدة، رفعت خلالها شعارات تدين التطبيع وتستنكر الزيارة المشؤومة من قبيل: الموت الموت الموت لإسرائيل عدوة الشعوب مثيرة الحروب، كلنا فدا فدا فلسطين الصامدة، فلسطين الأبية قضية وطنية. واختتمت الوقفة بقراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء.
وفي شمال المغرب، نظمت ساكنة من مدينة القصر الكبير مباشرة بعد صلاة الجمعة وقفتين احتجاجيتين بكل من مسجد الغفران ومسجد السنة.
وقد صدحت حناجر المحتجين في الأولى بشعارات منددة بتطبيع النظام المغربي مع الكيان الصهيوني الغاشم من قبيل “فلسطين أمانة والتطبيع خيانة” “كلنا فدا فدا فلسطين الصامدة” “لالا ثم لا للتطبيع والهرولة”، فيما منعت الوقفة الثانية قبل أن تبدأ حيث حوصر المسجد بجحافل من مختلف القوات وبمختلف الرتب ليبدأ الرفس والتعنيف ودفع المصلين وتفريقهم من أمام باب المسجد فور انتهاء الصلاة. كما قامت السلطات باعتقال اثنين من المحتجين ليطلق سراحهما فيما بعد.