حركة المقاومة الإسلامية حماس و الجهاد الإسلامي يجتمعان لتدارس مخططات الضم الصهيونية
عقدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، صباح يوم السبت المنصرم، اجتماعًا على مستوى قيادة الحركتين في قطاع غزة، لتدارس التطورات السياسية والموقف من المخططات العدوانية الإسرائيلية.
وقد استعرض الاجتماع، الأوضاع في القدس المحتلة وملاحقة الاحتلال للرموز الوطنية والإسلامية التي تتصدى لمشاريع التهويد والاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى المبارك.
كما توقف المجتمعون عند الأوضاع الداخلية في قطاع غزة وما يواجهه من تحديات في ظل تفاقم الظروف الإنسانية بسبب الحصار الجائر.
وقد أكدتا في بيانهما المشترك، دعمهما الكامل للتحركات الشعبية والوطنية في الضفة الغربية والقدس وأراضي 48 لحماية الأرض في مواجهة مخططات الضم الاستعماري.
كما دعتا (الحركتان)،
الجماهير الفلسطينية إلى المشاركة الواسعة في الفعاليات الجماهيرية والاشتباك الميداني في وجه مشروع الاستيطان والإرهاب.
وفي ذات البيان، أشادتا، بالرؤية الوطنية التي تبنتها فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة، واتفقتا على تبني هذه الرؤية والعمل على تحقيق كافة أهدافها.
وشددتا على جهوزية المقاومة الفلسطينية بكافة تشكيلاتها للتصدي للاعتداءات الصهيونية على أبناء شعبنا ورفع مستوى التنسيق والتعاون بين قوى المقاومة الفلسطينية بهدف عدم السماح للعدو بتمرير مخططاته ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وأردفتا القول في بيانهما، دوام الوقوف إلى جانب أهليهما المقدسيين والدعوة لتعزيز صمودهم، كما وجهتا، التحية للمرابطين والصامدين في المسجد الأقصى المبارك والمدينة المقدسة بوجه عام.
وصرحتا في ذات البيان، على ضرورة حماية الجبهة الداخلية والتصدي لأي محاولات تستهدف النيل من صمود الحاضنة الشعبية، لا سيما في ظل سعي العدو لتمرير مخططاته بعزل وحصار غزة والاستفراد بالضفة عبر الضم الاستعماري والقتل على الحواجز والاستيطان والتهويد.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية بين الحركتين، أكد الاجتماع على خصوصية العلاقة بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي على كافة المستويات وما تمثله هذه العلاقة من قوة للمقاومة ولجبهة الصمود الوطني والشعبي في مواجهة العدو الصهيوني.
وختم البيان بالكشف عن اتفاق الحركتين على تطوير التعاون والتنسيق والعمل المشترك بينهما في كافة المستويات بما يخدم مشروع المقاومة على طريق العودة والتحرير بإذن الله.