مغاربة يرفضون المشاركة في جنازة القاتل بيريز
شهدت جنازة الرئيس الإسرائيلي الراحل شمعون بيريز الذي ارتكب العديد من المجازر في حق الشعب الفلسطيني، والتي شيعت البارحة، حضور العديد من الدول العربية إلى جانب عدد من زعماء دول أخرى أبرزهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الفرنسي وعدد من ممثلي دول العالم.
وكان اللافت في الجنازة حضور الرئيس الفلسطيني عباس الذي أخدت له صور وهو يصافح نتنياهو، وصور أخرى تبين تأثره لوافاة بيريز وهي الصور التي عرفت استهجانا واسعا ورفضا من قبل الفلسطينيين، الذين تمنوا ان يتأثر عباس كذلك لمعاناة شعبه الفلسطيني، فيما رفضت فصائل المقاومة حضوره واعتبرته أمرا مرفوضا، فيما تأسفت حركة حماس لرحيله دون محاكمة، كما أعلن النواب العرب بالكنيست عدم مشاركتهم في جنازة الرئيس التاسع للكيان الصهيوني المحتل، معتبرين أن بيريس صاحب تاريخ ملطخ بالدم "راعي الاستيطان اليهودي في الأراضي المحتلة، وصاحب فكرة مفاعل ديمونا والتسلح النووي، ومرتكب مجزرة قانا عام 1996 في جنوب لبنان" .
وقد كان لافتا حضور المغرب ممثلا بأزولاي مستشار الملك محمد السادس، الذي حضر الحفل الجنائزي، والذي خلف بدوره رفضا لعدد من النشطاء، الذين أطلقوا هاشتاغ " أزولاي بقا تما "و"التعزية بوفاة بيريز خيانة"،معتبرين الأمر تطبيع مع كيان غاصب يرتكب الجرائم في حق الشعب الفلسطيني .
كما حضرت كل من جمهورية مصر العربية في شخص وزير خارجيتها، سامح شكري، وجواد العناني كممثل للمملكة الأردنية، إضافة إلى ممثل عن سلطنة عمان.