الهيئة تندد بتقتيل المسلمين بميانيمار
أمام العواصف التي تعصف بالأمة الإسلامية في وطننا العربي, بدءا بالمعاناة الطويلة للشعب الفلسطيني المجاهد، ومرورا بالثورات العربية التي اقتلعت لحد الآن أربع ديكتاتوريات ولازال بعضها في الطريق مخلفا وراءه أنهارا من الدم وأعدادا من الشهداء, وأمام التخاذل الدولي إزاء ما يجري في وطننا العربي الإسلامي , وتواطؤ جهات رسمية دولية سرا و علانية إزاء ما يقع, أقدمت جماعات إرهابية بوذية وفي سابقة خطيرة على ارتكاب مجزرة وحشية في حق مسلمي إقليم ميانيمار جنوب شرق آسيا حيث بلغ عدد القتلى أزيد من 25 ألف مسلم لا ذنب لهم إلا أنهم يوحدون الله في هذا البقعة القاصية من أرض الله .
إننا في الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة ومن منطلق مسؤوليتها نستنكر هذا الوضع الذي أصبحت فيه الدماء العربية والإسلامية رخيصة إلى أبعد الحدود معلنين:
- تنديدنا بالمجزرة الوحشية المرتكبة في حق المسلمين بإقليم ميانيمار جنوب شرق آسيا.
- دعوتنا أحرار العالم وشرفاءه إلى الاحتجاج والتنديد بمقتل الآلاف من المسلمين في إقليم ميانيمار.
- شجبنا لمواقف المؤسسات والحكومات الدولية إزاء ما يحدث لمسلمي ميانيمار.
عن منسق الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة
الأستاذ عبد الصمد فتحي
25 يوليوز 2012